• المجدوعي في رسالة الى الشباب _ دع حلمك من يقودك و لا تتبع احدا

    22/03/2016

     
     

     
    استعرض اهم محطات حياته في برنامج "تجربتي" بغرفة الشرقية
    المجدوعي في رسالة الى الشباب : دع حلمك من يقودك و لا تتبع احدا
    درس والدي الثمين يتلخص في ( لا تغتر واحفظ للناس كراماتها)
     
     

    حث الرئيس التنفيذي لمجموعة المجدوعي القابضة عبدالله بن علي المجدوعي الشباب على الاستفادة من تجارب اباءهم في مجال الحياة ، كما شدد على ضرورة مواصلة التعليم مؤكدا بان العلم يعد سلاحا قويا في يد الانسان.
    جاء ذلك خلال برنامج "تجربتي" الذي عقدته غرفة الشرقية ممثلة بمجلس شباب الاعمال مساء الثلاثاء 22 مارس 2016 بمقرها الرئيسي حيث روى تجربته في ميدان العلم والعمل واستعرض اهم الدروس المستفادة فيها، مؤكدا بانه نهم من والده المؤسس علي المجدوعي اهم تفاصيل واسرار العمل منذ نعومة اظافره، حيث شارك والده العمل في ميناء الدمام رغم انه كان طالبا في المرحلة الابتدائية.
    واشار المجدوعي خلال اللقاء الذي اداره خالد بن محمد الشنيبر عضو المجلس بأن شباب الاعمال يحتاجون الى العلم للتزود بالثقافة في جميع المجالات حتى يستطيع ان يبني عملا استثماريا مميزا، وهذا " ما حرص والدي على تنفيذه حيث كان يريد مني ان ادرس واواصل دراستي والحمد لله واصلت حتى الماجستير".
    واستطرد المجدوعي خلال اللقاء الذي شهد حضورا لافتا بقوله: دخولي للجامعة كان صدفة فوالدي طلب مني ان اكمل دراستي للجامعة وتقدمت الى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وقبلت، وبعدها واصلت حتى اكملت رسالة الماجستير، وساعدني ذلك في الاهتمام بالعلم لتطوير اعمال شركاتنا حتى تكون شركة ذات مكانة وسمعة طيبة واعمالها الداخلية والخارجية منظمة.
    وقال: قد يتساءل البعض عن ما هو الافضل للشخص ،ان يبدأ مشروعه التجاري او ان يظل في وظيفته، وهنا انصحه بان يدرس وضعه فبعض الاشخاص يكسب من وظيفته اكثر مما يكسبه التاجر في عمله التجاري وكل شيء يرجع الى تحكم الفرد في مسار حياته فهناك من يقدمون افكارا مميزة تدر عليهم ارباح ،وهناك من يكرر الاعمال نفسها ولا يحقق الكثير، وعلى الشاب ان يتذكر دائما بان تكلفة عدم اتخاذ القرار اكبر بكثير من عدم اتخاذه، ويجب عليه دائما ان يتبع شغفه فالنجاح لا يرتبط بالتزام المرء بعمله او انتقاله الى العمل الحر.
    وعن مواصفات الشخص العصامي الناجح قال المجدوعي بانه يتحلى بصفات مميزة ترسم له طريقه منها : انه يملك رؤية عميقة للأمور ، ووضوح الهدف والجرأة في اتخاذ القرار والصبر، مؤكدا بان الحياة مليئة بالتحديات وبين كل تحدي واخر توجد فرصة، فعمر الفرص لا ينتهي ولكن الامر يقع على اختيار الشخص لها، مشيرا الى ان تنوع الاعمال التجارية تعتبر ظاهرة منتشرة في اسيا والشرق الاوسط ، اما في اوروبا وامريكا فالتخصص هو السائد،
    وعن اهمية الشخص الموجه في بدايات الشباب قال المجدوعي في فترة الشباب وقبل اكتساب الخبرة قد تكون رؤيتنا ضبابية في بعض الاحيان ونرى الاشياء بشكل مبعثر، لذا نحتاج الشخص الذي يقدم لنا النصيحة والتوجيه حتى نستطيع اكمال المشوار.
    وحول تجربته في تحول شركاتهم الى مجموعة قابضة قال المجدوعي: بان عملية التحول كانت بدايتها بمساندة من الوالد المؤسس، فهو دائما ما يملك رؤية متجددة، ويشجعنا على كل ما هو جديد ويطور اعمالنا ، وبتوفيق من الله تعالى استطعنا كجيل ثاني ان نسير بخطوات مدروسة نحو التحول لافتا الى ان اكبر تحدي يواجه الشركات العائلية هو الخلافة والتعاقب في قيادة الشركة وحل النزاعات والحمد لله استطعنا تحقيق التحول بدون التعرض لتلك التحديات، فبداياتنا في الموضوع كانت بحضور الندوات المتخصصة في هذا المجال والمحاضرات المهتمة باستعراض تجارب الشركات المتحولة ،حتى تكونت الفكرة وبدأنا تنفيذها.
    واشار المجدوعي الى ان هناك شركات تستمر وشركات تنتهي، وسبب الاستمرار بعد توفيق الله تعالى هو تطبيق نظام الحوكمة والشفافية.
    وعن المواقف التي اثرت في حياته بشكل عام قال بانه بعد تخرجه من الجامعة كان يظن بانه الافضل متجاوزا عامل الخبرة، وكان يركز على الشكليات ولا يهتم للأمور العملية، فطلبه الوالد المؤسس وقال له لا تغتر وتذكر بان والدك كان عصاميا ويعمل على سيارة اجرة، واحفظ للناس كراماتها.
    وفي الختام قدم المجدوعي نصيحة للشباب بقوله : دع حلمك من يقودك ولا تتبع احدا. وفي نهاية اللقاء كرم عضو مجلس الادارة غدران سعيد غدران ورئيس مجلس شباب الأعمال مساعد بن زامل الزامل الضيف بدرع تذكاري.
     

     
     

     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية